best people
اهلا بيك عزيزى الزائر انت غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
فى الموقع الجديد
www.bestpeople30.com

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

best people
اهلا بيك عزيزى الزائر انت غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
فى الموقع الجديد
www.bestpeople30.com
best people
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اقصر الطرق للمريخ(الجزء الثانى)

اذهب الى الأسفل

اقصر الطرق للمريخ(الجزء الثانى) Empty اقصر الطرق للمريخ(الجزء الثانى)

مُساهمة من طرف egyptian_eng الإثنين مارس 02, 2009 3:34 am

وكان كارول ستوكر قد أتم تجميع الإنسان الآلي في معامل وكالة (ناسا)وأقام أربعة أيام داخل المحطة لتجربته ومحاكاة مهمته فوق المريخ قبل إنتهاء موسم عمل الفريق في جزيرة ديفون .لكنهم تعلموا دروسا من بينها أن ثمة أخطاء قد حدثت وهم مازالوا قابعين فوق الأرض. وكان زوبرين رئيس الفريق حريصا علي القيام بالعمل وإتمامه بكفاءة في التجارب فوق الأرض وقبل الصعود للمريخ لتلافي أي أخطاء غير متوقعة والرواد في الفضاء أو فوق المريخ حتي لاتحدث كارثة قاتلة تودي بحياتهم هناك.




وكان زوبرين قد إستعان بمدرب محترف لكلاب الصيد للإستعانة به في التجول بكلبه ليحميا الرواد في تجوالهم من الدببة التي تداهم المنطقة لتفتش علي الز بالة . ولما كان أعضاء الفريق ينتظرون الطائرة لعودتهم بعد إغلاق المعسكر حاول الكلب (برونو) إصطياد دب داهمه بحثا عن الغذاء والفضلات . فانصرف الدب لحال سبيله .


هذا فوق الأرص إلا أنه لاتوجد طبعا دببة في المريخ . لكن الرواد ضمن تدريباتهم سوف يعيشون مدة عام داخل القاعدة المحاكية التجريبية . وسوف يخرجون منها ليتجولوا بالمنطقة لعدة أيام يجمعون فيها العينات بالجزيرة ويتدربون علي تحليلها مع القيام بالأبحاث العلمية للمنطقة حولهم . كما أنهم سيتجولون بعرباتهم التي تحاكي العربات المريخية ليتعرفوا علي أحسن الطرق ليسلكوها فوق المريخ وكيفية الإستعانة بالإنس الآلي معهم والتدريب علي استعمال الأجهزة والمهمات .


وضمن خطة التدريب كان تدريبهم علي السير بهذه العربات لمسافات طويلة والوقوف المتقطع علي الطريق المسلوك .وإستعمال عربة مكيفة الهواء وضبط الضغط الجوي بها كأنهم فوق المريخ . وهذ العربة تعتبر قارب نجاة لهم في حالة الطواريء وهم علي الطريق . لهذا فالإستعانة بكلاب الصيد ضرورة أثناء التدريب لحماية الرواد من مداهمة الدببة لهم أثناء التدريب فوق جزيرة ديفون .كما سيتدربون علي كيفية توافق عمل الإنسان الآلي مع المكتشفين البشر . وكل إنسان آلي طوله 2قدم وسرعة سيره 8ميل في الساعة وله قدرة علي تعديل مساره بالريموت كونترول الذي يعمل بموجات الراديو ليسهل السيطرة عليه .كما يتدرب الرواد علي تحديد كمية المياه التي ستستخدم في الرحلة المزمع القيام بها عام 2019.


ويحاول العلماء الوصول إلي إكتشاف الميكروبات داخل صخور المذنبات المشقوقة التي ضربت الأرض منذ ملايين السنين . مما سيجعلهم يتعرفون عليها مستقبلا فوق ثنايا صخور المريخ . وهذا ما جعل طاقم (فلاش لاين) يضم جيولوجيين وعلماء فيزياء ومهندسين ورجال الفضاء الذين يتدربون .


والفريق في رحلته القادمة للمريخ سوف يستعين بعربة عبارة عن إنسان آلي يطلق عليها (هيبريون) أي أبو الشمس . وهي عبارة عن لوح شمسي مساحته 3متر مربع وبه خلايا كهروضوئية وتتبع إتجاه الشمس وتعمل 24 ساعة . واللوح يحمل فوقه كاميرا تصوير . وهذا الإنسان الآلي سيقوم بإكتشاف أشياء بمفرده . لأن الإنس الآلي عادة قادرون علي إكتشاف المريخ والكواكب الأخري .


وستتبع العربة هيبريون الشمس من خلال ساعة وخريطة إلكترونية مبرمجة لتحديد موقع الشمس في أي وقت من نهار المريخ . والطاقة المخزونة بها ستجعلها تعمل و تسير في الظل ويمكنها توجيه إتجاه أجهزتها لتكون دائما في مواجهة الشمس بالقطب الشمالي حتي بعدما تغرب و تختفي هناك .


ولو أن هذه العربة تجرب حاليا فوق الأرض وقد تجد صعوبة أثناء دوران الأرض بسرعة إلا أنها متوقع لها العمل بكفاءة فوق كواكب أقل سرعة ككوكب عطارد الذي يومه يعادل 56 يوما من أيام الأرض . لأنه يدور حول نفسه مرة كل هذه المدة الزمنية بينما الأرض تدور حول نفسها مرة كل 24ساعة .


و تأمل جمعية المريخ في إقامة محطتين تجريبيتين باستراليا وأيسلاندة للتدريب فيهما هناك إستعدادا لرحلة السفر للمريخ والتي ستقطع 18 شهرا للمكوث فوقه وهذه مدة كافية لوضع العلم الأمريكي وأخذ الصور التذكارية هناك قبل الهبوط للأرض .


وكانت خطة السفر تدعو إلي إقامة السفينة الفضائية الأم لتدور حول المريخ وتظل بالفضاء من حوله. ثم يهبط منها طاقم صغير من الرواد فوق سطحه ليؤدي مهمته ثم يعود للمركبة الأم ثانية لتعود للأرض. لكن زوبرين يقترح إرسال قمرتين إحداهما للذهاب في رحلة السفر لمدة 6شهوربالخارج و الأخري للعودة بها للأرض. ويؤيده علماء فضاء كثيرون في هذه الفكرة .ويقول : من تجربتنا مع المركبة الفضائية الروسية مير وجدنا أن البشر يمكنهم تحمل هذه الرحلة لو حفزوا إليها ولم نعد محتاجين لبناء سفينة فضاء كبيرة للوصول للمريخ . وبهذا سيمكن توفير كميات ضخمة من الوقود وتقليل حجم المركبة ووزنها وتكلفة الرحلة . وستبدأ هذه الرحلة عندما يكون المريخ في أقرب نقطة من الأرض وفي نفس الإتجاه من الشمس. وهذا الوضع يحدث عادة كل عامين ليكون أقصر طريق للمريخ .


ويطلق (زوبرين) علي مركبته (آريز) التي ستعمل بقوة الصواريخ المخزنة في مخازن (الناسا) حاليا وخزان الوقود الكبير سيؤخذ من مكوك فضاء ليوضع في إسطوانة وستزود بأربع ماكينات مكوك كوسادات بالقاعدة تعمل بالوقود السائل وتغذي من الخزان الكبير. ثم يوضع صاروخان صلبان عل الجانبين أشبه بما يوضع في مكوك فضاء عادي . ومركبة (آيرز) تبني حاليا لتحمل 130 طن من معدات الفضاء . لهذه الصواريخ أقل 10 طن وزنا من صواريخ ساترن التي حملت مركبات الفضاء (أبوللو)للقمر. وهذه كافية لرحلة المر يخ المزمعة .


وكان زوبرين علي وشك قبول فكرة تجميع كل أجزاء المركبة (آيرز) في مدار الأرض .إلا أنه في محاولة أخري للإقلال من الوزن والحمولة قد طور التقنية لإستغلال مصادر المريخ المتاحة . فقد تستخدم قمرة العودة جوه كوقود مما يجعل الرواد يستغنون عن إسقاط وقود من المريخ فوق سطحه حتي لايتعرض الفريق لفقدان بضعة آلاف الأأمتار المكعبة من السائل الوقودي لو هبطوا بعيدا عن هذه الكمية . . وهذه الفكرة ستقلل 100طن من حمولة المركبة . لهذا العلماء يفكرون في إرسال وحدة وقود للمريخ ضمن الرحلة والتأكد من تشغيلها . ففكر زوبرين في إرسال العربة (ERV ) الجوالة فارغة قبل إرسال الطقم . وإستبدال محتواها من الطعام والأكسجين اللذان كانا سيتعملانهما الطقم بأجزاء هذه الوحدة لتوليد الوقود فوق المريخ ليضخ في خزانات مؤمنة لتخزينها ولتزود بها مركبة العودة .


وسترسل مركبة (ERV ) ثانية في نفس وقت إرسال القمرة التي ستحمل الرواد إلا أنها ستصل بعد وصول الطاقم لسطح المريخ بزمن وجيز . ويمكن له إرسال رسالة لها لتأتي علي مقربة منهم لإستخدامها في الطواريء. و لو سارت الأمور علي خير مايرام فإن الطاقم سيعود بالمركبة الجوالة الأولي ليترك العربة الثانية في مكانها حتي يأتي فريق لاحق آخر في رحلة أخري .لهذا خطط زوبرين لتحمل كل رحلة مركبة لتظل هناك مركبة إحتياطي تنتظرهم للهروب بها في حالة الطواريء .


وسوف يرحل الطقم في رحلة للمريخ تستغرق 6شهور في قمرتهم السكنية وهي تشبه الطبلة الكبيرة . فطولها 5متر وقطرها 8متر ويمكنها حمل أربعة أشخاص و حمل وقود كاف لملامسة سطح المريخ ومعهم طعامهم لكن لن يكون معهم وقود للعودة . لكنهم سيتجولون بأمان لحين العثور علي العربة المتجولة الأولي .


وكل رحلة سوف تحمل وحدة سكنية ستترك بعد العودة من هناك . لتجمع مع السالفة وهكذا . لتكوين قاعدة سكنية مريخية بعد عدة رحلات . وهذه القاعدة ستدار بالكهرباء وتسير فوق مركبات (روفر) .

فالرحلة القادمة كما خطط لها ستكون بلا تجمع فضائي معقد وبلا توقف في الفضاء متبعة تقنية بسيطة وبدون السفينة الأم الكبيرة المعقدة رغم إحتمال وضع سفينة أم مصغرة بلا طقم أثناء العمل فوق المريخ . وهذه الأفكار خفضت تكاليف الرحلة لعشر ماقدرته وكالة (ناسا) .

وأخيرا هذه هي الخطة الكاملة للإستعداد لغزو الإنسان للمريخ للوصول إليه من أقصر الطرق----تحياتى(pharaonic_eng farao )
egyptian_eng
egyptian_eng
عضو مشارك
عضو مشارك

ذكر
عدد الرسائل : 83
العمر : 32
السٌّمعَة : 0
نقاط : 5572
تاريخ التسجيل : 25/02/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى