best people
اهلا بيك عزيزى الزائر انت غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
فى الموقع الجديد
www.bestpeople30.com

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

best people
اهلا بيك عزيزى الزائر انت غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
فى الموقع الجديد
www.bestpeople30.com
best people
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المفسدون في الأرض(الجزء السابع)

اذهب الى الأسفل

المفسدون في الأرض(الجزء السابع) Empty المفسدون في الأرض(الجزء السابع)

مُساهمة من طرف egyptian_eng الجمعة مارس 06, 2009 11:47 am

المنظور الحيوي
سيفقد كوكبنا ربع ميراثه من الأنواع الحية خلال الثلاثن عاما القادمة .ومن بينها أنواع كائنات حية لم تكتشف بعد ولم يتعرف عليها بعد علماء الأحياء .ومن بينها نباتات قد يكون لها مردود إقتصادي أو غذائي أو علاجي .والآن لايعرف عدد الميكروبات بالطبيعة التي تسبب الأمراض لدي الإنسان أو الحيوان . فقد يظن أننا نعرفها لكنها في الحقيقة لانعرف998%منها حتي الآن . فالعلماء يجدون أحياء دقيقة حول الينابيع في قيعان المحيطات أوفي الصحاري القطبية الجنوبية الجافة وفي الينابيع والصخور علي أعماق مئات الأمتار تحت سطح الأرض . وهذه الكائنات لها طريقة تمثيل غذائي مختلف . فلا تتنفس الأكسجين ولكنها تتنفس الهيدروجين والميثان ومركبات الكبريت. كما تقاوم الإشعاعات والملوحة والتسمم المعدني والحرارة . لهذا يحاول العلماء التعرف علي الأحياء المجهولة للتعرف من خلالها عن كيفية بدء ا لحياة بدراسة هذه الكائنات . لهذا علينا أن ننظر للحديقة الخضراء من منظور حيوي . لأن هذه الأحياء المجهولة يعجز العلماء عن الوصول إليها أو التعرف عليها.لأنها في قيعان المحيطات أو أغوار الكهوف والجبال والصخور أو في أجواف الغابات الكثيفة والمطيرة أو في الأصقاع الجليدية القطبية. وكلما إمتد إليها نشاط الإنسان العمراني أو التخريبي لبيئاتها العذراء تختفي المئات من هذه الأنواع المجهولة لنا في صمت .فكل عام يكتشف علماء الأحياء 200 نبات علي الأقل لم يسبق التعرف عليها من خلال البحث والتفتيش المضني في الأماكن الجغرافية المعزولة لقلة الإمكانيات البشرية والمالية المتاحة . ففي الصين وحدها يوجد 120 ألف نبات لم يكتشف بعد. وظهر مؤخرا علم المنظور الحيوي (Bio-prospecting) و يعتبر علما عمليا و تطبيقيا حيث يجوب العلماء الصحراوات الحارة ويجوسون بالغابات المطيرة والكثيفة ويتسلقون الجبال ويغوصون لأعماق المحيطات لإكتشاف أنواع جديدة من الكائنات الحية المجهولة الهوية أو الإسم . وعلي صعيد ثان نجد أن شركات الأدوية العملاقة تبحث عن نباتات جديدة للتوصل لعلاج الإيدز والسرطان وبقية أمراض العصر .كما يبحث العلماء عن نباتات لمقاومة الأفات والحشرات أو الفطريات . فلقد سبق وأن توصلوا إلي نبات الكينا وحضروا من قشور أشجاره مادة الكينين لعلاج الملاريا منذ قرنين كما حضر منها مادة الكينيدين لتنظيم ضربات القلب . ومن نبات الديجيتالا حضرت من أوراقه مادة الديجوكسين التي تقوي القلب وحضر المطاط الطبيعي من أشجاره لصناعة إطارات السيارات. والنباتات بصفة عامة تتكون من أجزاء هي الجذور والسيقان والأوراق والبذور والثمار واللحاء والزهور . وقد يكون لبعضها مردود إقتصادي أو غذائي أو علاجي . وهذه النباتات تقوم عليها صناعات ضخمة للحصول علي موادها النباتية ولولاها لما عاشت الحيوانات فوق الأرض . كما يكون لبعضها تأثير علاجي حيث المؤسسات الطبية والصيدلية من خلال تقنيات متطورة تقوم بإستخلاص المواد الفعالة بها أو تحضير خلاصات منها لإجراء التجارب عليها وللقضاء علي بعض الأمراض . ففي الكاميرون تم إكتشاف نبات متسلق من فصيلة العنبيات ويطلق عليه (انسترو كلوديس) . وأجريت عليه التجارب المعملية والإكلينيكة .فوجد به 3 مركبات . اثنان منها لعلاج الملاريا والثالث يفيد في علاج الإيدز . ويحاول العلماء فصل هذه المواد الفعالة وتحديد جرعاتها ومعرفة إمكانية إنتاجها تخليقيا .لهذا نجد العلماء يركزون علي النباتات العلاجية الجديدة . لأن 3%من النباتات المعروفة قد تم دراستها للحصول علي أدوية لعلاج الأمراض حتي أصبح ربع الأدوية العالمية من أصل نباتي . وفي القرن الماضي ولاسيما خلال عقده الأخير تم بحث 40ألف نبات في كبريات المعامل الدوائية للتعرف علي فوائدها الشفائية ومن بينها نبات يوجد في مدغشقر إكتشف أنه يعالج سرطان الدم (اللوكيميا) لدي الأطفال ومرض هودكين . كما أكتشف أن قشر شجرة (يو) تعالج خلاصته سرطان الثدي والمبيض لدي النساء . لهذا غاباتنا صيدلية متكاملة . والحفاظ علي نباتاتها ومزروعاتها أكبر تحد علمي لعلماء البيئة والتنوع الحيوي . وليس صحيحا أن العلم والتكنولوجيا قادران علي حل المشاكل البيئية المتفاقمة والمتردية حاليا فوق كوكب الأرض. لأن هذا يتطلب ضمائر يقظة وواعية وقدرات بشرية ومالية هائلة وتشريعات أكثر صرامة ومراقبة . فالتنوع الحيوي عبارة سهلة التداول و تلاك بها الألسنة في الندوات والمؤتمرات المحلية والدولية وتنشر عنه في كل وسائل الإعلام العالمية والمحلية .والمحصلة أن المردود الإقتصاي لمردود الأموال التي تنفق علي البرامج البيئية وتنظيم السكان لايقارن بضخامة حجم الأموال التي تنفق سدي رغم أن التنوع الحيوي محصلة كل أنواع الحياة في نهادها ومشاربها علي كل المستويات بما فيها نظام البيئة العالمي . والحفاظ علي البيئة العالمية وكافة الأنواع والجينات وكل شيء يجعلنا أحياء فوق كوكبنا يتأتي من الحفاظ علي ميراث الأرض التي صانته خلال مسيرتها طوال ملايين السنين . وليس صحيحا - أيضا- أن العلم والتكنولوجيا قادران علي حل هذه المشاكل البيئية فوق كوكب الأرض الموبوء بالملوثات والنفايات التي تقضي علي الأحياء والأخضر واليابس . لأن هذا يتطلب ضمائر واعية تحافظ علي بيئاتها وقدرات بشرية تتصدي لمنابع التلوث البيئي العالمي بلا هوادة للحفاظ علي سلامة الأحياء والجو المحيط للأرض. وبذل الدول الغنية الكثير من أموالها لتفادي هذا الخطر البيئي الكاسح ووضع التشريعات الصارمة والمرتقب تنفيذها علي كل الدول بلا إستثناء . فمقولة الحفاظ علي التنوع الحيوي مقولة سهلة التداول والمحميات الطبيعية لاتكفي للحفاظ علي التراث العالمي من التنوع النباتي والحيواني. ولن تحد التشريعات من تلوث التنوع الجيني والعرقي لهذه الأحياء خلال هذه العشوائية البيئية السائدة فوق الأرض مع تجاهلنا حق هذه الأحياء في العيش كشركاء منتجين فوق كوكبنا بلا كلل أو ملل . فجعلنا منهم معوقين داخل منظومة كوكبنا. ومنهم من إنقرض أو علي وشك الإنقراض خلال هذه العبثية البيئية ، لأن التنوع الحيوي بشتي أنواعه وفي مهاده ومشاربه بالبر والبحر والجوعلي كل المستويات والأماكن يشكل منظومة توازنية للبيئة . فلم يجر عليها كما جار عليها الإنسان بأنانيته وطمعه وجشعه وإفراطه في إستغلال الموارد الطبيعية والبيئية بنهم لم يسبق له مثيل قبل القرن العشرين . لأن التنوع الحيوي كما خلقه الله هو محصلة كلية لكافة الأحياء من الخلائق التي أودعها سبحانه في الأرض وخصها بها . ومهد لها سبل المعيشة لتظل الحياة سمة فوق الأرض بين سائر الأجرام السماوية. وأكبر تحد حاليا يواجه البشرية هو إقناع البشر وإقتناعهم بالحفاظ علي الموروث التاريخي الحيوي في بيئاتهم لنظل جميعا أحياء فوق كوكبنا .وهذا يتطلب التوعية البيئية بأبعاد هذه التحديات من خلال بث المعلومات عن كيفية الحفاظ علي البيئة وأبعاد هذه المشكلات الملحة وكيفية توقيها . وهذا لايتأتي تحقيقه إلا من خلال البشر أنفسهم . لأنه لايوجد فوق أرضنا من يعيش لنفسه فقط . لكنه الإنسان لايفيق من غفوته إلا لو داهمه الفناء ويومها لايجدي الندم . لأن الأخطار البيئية تحدق بالأحياء بما فيهم البشر سواء في البر أو البجر أو الجو المحيط بهم .فلا يراها في هوائه ولا مائه ولاطعامه . ولايحس بها إحساسا مباشرا . لهذا لايعيرها إهتماما معرضا صحته وحياته وحياة الآخرين للهلاك البيئي و للخطر دوما الذي قد يلحق به وبنسله من بعده . فيورث أعقابه المرض والجينات المعيبة ليلعنوا هذا الزمن الرديء الذي أفسدنا فيه البيئة وقضينا علي شركائنا في الحياة من نباتات وحيوانات كانت تسعي فوق الأرض . وتجاهلنا أنهم كانوا أكثر حرصا علي تحقيق التوازن البيئي العالمي . لكنه الإنسان وقد كفر بأنعم الله جهلا وحمقا . لنجد أن العلم لايعيش في فراغ معنوي . لأنه لايعمل في شيء ميت أو متوقف -------تحياتى (pharaonic_eng)
farao
egyptian_eng
egyptian_eng
عضو مشارك
عضو مشارك

ذكر
عدد الرسائل : 83
العمر : 32
السٌّمعَة : 0
نقاط : 5573
تاريخ التسجيل : 25/02/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى