best people
اهلا بيك عزيزى الزائر انت غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
فى الموقع الجديد
www.bestpeople30.com

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

best people
اهلا بيك عزيزى الزائر انت غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
فى الموقع الجديد
www.bestpeople30.com
best people
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المفسدون في الأرض(الجزء الثامن)

اذهب الى الأسفل

المفسدون في الأرض(الجزء الثامن) Empty المفسدون في الأرض(الجزء الثامن)

مُساهمة من طرف egyptian_eng الجمعة مارس 06, 2009 11:51 am

الضبط البيلوجي وبحيرة منكوبة

توقف صيد الأسماك في القري التي تطل علي بحيرة فيكتوريا بوسط أفريقيا . وواجه الملايين التي تسكن هناك الجوع .كما توقفت الملاحة والنقل النهري بالبحيرة . وهذا قد حدث بسبب نمو نبات ياسنت الماء بها وبكثافة عالية وغطي سطحها مما يصعب الصيد بها أو الملاحة . وهذا ماجعل الأهالي يتركون قراهم . وقام لفيف من العلماء الأستراليين بحل هذه المشكلة من خلال تقنبة الضبط البيلوجي عن طريق إستيراد خنفسة تعيش في الماء يطلق عليها السوسة المائية وهي من عائلة ( نيو شتينا ). وهذه الخنفسة جلبت من أمريكا لإنقاذ حياة 30 مليون نسمة يسكنون حول هذه البحيرة . وتعتبر بحيرة فيكتوريا من أكبر مصادرللمياه وثاني أكبر بحيرة للمياه العذبة في العالم . حيث ينبع منها نهر النيل بأواسط أفريقيا. ومنطقة هذه البحيرة هي إحدي الأماكن الأثرية التي ظهر بها الإنسان الأول . إلا أنها فقدت قدرتها حاليا علي المساهمة في حياة البشر هناك . . وكانت حكومات يوغندا وكينيا وتانزانيا وهي من دول طوقها قد جلبت معدات وماكينات لحصاد نبات ياسنت الماء بالبحيرة المنكوبة. وقد مول شراءها من أوربا البنك الدولي للحفاظ علي هذه البحيرة وإنقاذ بيئتها . واستوردت هذه الدول كيماويات مبيدة للحشائش لإبادة نبات ياسنت الماء عن طريق رشها فوق سطح المياه . مما عرض البحيرة للتلوث الكيماوي ولا سيما وأن هذه الكيماويات الضارة تأكلها الأسماك مما يلوثها لتضر الإنسان والحيوان بعد أكلها أو ري النباتات بمياهها الملوثة أو الشرب منها . وكانت ماكينات حصاد ياسنت الماء قد توقفت مراكبها بعدما حصدت مساحة 300فدان . وكانت كلما تحصد منطقة ظهرت الأعشاب ثانية وبسرعة . لهذا كان المسئولون في الدول المعنية أعينهم علي رش البحيرة بالمبيدات الحشائشية . إلا أنهم كانوا متخوفين من تلويث مياه ري المحاصيل ولايهمهم مياه الشرب امواطنيهم.فتلويث المحاصيل يقلل من فرص تصديرها لأوربا . إلا أنهم كانوا في خيار صعب . لأنهم رغم تطبيق الميكنة الحصادية والرش بالمبيدات الحشائشية إلا أن المشكلة لم تنته بعد ولم يقض عليها من جذورها . لأن نبات يانسنت الماء كلما حصدوه زادت كثافته وتوغله وتوسعت مساحاته بسرعة . لتصبح مقاومة هذا النبات في حلقة مفرغة . وهذه المشكلة نواجهها في مصر بالنسبة لنبات ورد النيل ولاسيما بعد إنشاء السد العالي حيث أصبح النيل بحيرة مغلقة مما جعل ورد النيل ينمو بغزارة ويعوق الملاحة في مناطق عديدة منه ويزيد تبخر المياه وتعطينها رغم استخدام الميكنة والمبيدات الحشائشية للقضاء عليه . وكان الفيضان في كل عام يغير مياه النيل ويكتسح ورده. وهذه قصة أخري . وكعادة الدول النامية والفقيرة .. فإن إدارة المشروعات التنموية والبيئية تخضع للمصالح الشخصية والعمولات وتبديد أموال المعونات التي هي في الأصل قروض ميسرة لهذه الدول . والعائد من ورائها لايغطي أقساط تسديدها . لهذا نجد أن مشروع تطهير بحيرة فيكتوريا لم يكن بالسرعة المرجوة لإنقاذها من التدهور البيئي المحدق بها . كما أن إستمرارية العمل بها مسألة وقتية وليست مرهونة بمدة معينة لأنها مرهونة بالقروض والمعونات الأجنبية لدول حوض البحيرة . وكانت مشكلة التدهور البيئي لبحيرة فيكتوريا والدعوة لإنقاذها من نبات ياسنت الماء قد قامت حولها ضجة إعلامية عالمية . وهذه الضجة لفتت نظر علماء قسم الحشرات بمنظمة الكومنولث العلمية للأبحاث الصناعية ومقرها باستراليا . وكان قد سبق لها تطهير نهر (سابيك) في (بابوا غينيا) الجديدة بشمال القارة الأسترالية بطريقة الضبط الحيوي . وكان رئيس الفريق الذي طهره من هذه الأعشاب المائية قد إتصل بالمسئولين لإقناعهم بإستخدام هذه التقنية الحيوية للقضاء علي ياسنت الماء . لأن مفعول هذا الضبط الحيوي سيظل تلقائيا وممتد المفعول. مع تطهير البحيرة أولا بأول دون الحاجة للطاقة البشرية أو للميكنة الحصادية او للمبيدات الحشائشية . ولاقت الفكرة معارضة من المسئولين بدول طوق حوض البحيرة المنكوبة . لأنها تتعارض مع مصالحهم الشخصية في العمولات التي يحصلون عليها عند شرائهم للماكينات والمبيدات . كما أن هذه التقنية الحيوية ستعرض آلاف العمال الذين يعملون علي الماكينات والرش للمبيدات للبطالة. ولم يكن أمام المسئولين مفر لأن أوربا لاتقبل محاصيلهم لتلوثها . فسمحوا للفريق الإسترالي بجلب نوع من خنافس سوسة الماءWeevils من جنوب أمريكا ويطلق عليها أيضا سوسة الحنطة . وهذه الحشرة المائية تعيش علي أعشاب ياسنت الماء وتلتهمها بشهية مفرطة .وقد سبق وأن جربها الفريق الإسترالي في مياه نهر سابيك . وأطلقت هذه الحشرات في مياه البحيرة عام 1997. وقام بهذه العملية فريق عمل قليل العدد بسواحل تنزانيا وكينيا ويوغندا . وبعد 8شهور تم القضاء علي معظم أعشاب ياسنت لماء بدون أي ضجة إعلامية وفي صمت . وبهذا أنقذ ملايين البشر هناك من الجوع ولاسيما وأن مفعول هذه الحشرة في المقاومة ممتد.لهذا يعتبر القضاء علي أعشاب ياسنت الماء في بحيرة فيكتوريا الأفريقية من أكبر إنجازات تقنية الضبط البيلوجي لمكافحة الآفات والحشائش الضارة .ويعتبر إنجازا ضخما للإنسانية . لأن نتائج هذه الحشرة تلقائية وظاهرة للعيان . ونتائجها أسرع من المبيدات والماكينات وأكثر حفاظا علي البيئة . وهذه الحشرة تتكاثر بسرعة علي الأعشاب المائية . ويمكن تطبيق هذه التقنية بالنيل وبحيرة السد العالي بدلا من رش مبيدات الأعشاب والميكنة الحصادية المكلفة . لأن تقنية الضبط البيلوجي حاجة ببلاش كده وبعيدة عن شبهات العمولات. وهذه الحشرة تأثيرها سريع وكلما تكاثرت أعدادها زاد تأثيرها وفاعليتها في القضاء علي الأعشاب المائية الضارة . وطبيعة هذه الحشرة أنها تتكاثر بسرعة علي هذه الأعشاب وتتغذي عليها وتأكل أوراقها مما يعوقها عن التمثيل الغذائي و النمو مما يحقق إبادتها . كما أن يرقاتها تكمن في أنصال أوراق هذه الأعشاب مما يجعلها تعجز هذه النباتات عن النمو . وإتلاف هذه النباتات يجعل المياه تدخلها وتصيبها بالعطن مما يعجزها عن التزهير وإنتاج بذور جديدة حتي لا تتكاثر أو تنمومنها نباتات جديدة. وفي عام 1999.. قلت الأعشاب بدرجة ملحوظة بينما الماكينات التي إشترتها هذه الحكومات متوقفة عن العمل تماما . لكن البحيرة إستعادت عافيتها وثروتها السمكية وانتعش الصيد بها وحلت مشاكل التربة والمياه الملوثة كما توفر الغذاء الجيد هناك. وأصبحت البحيرة منطقة جذب حضري . أسلحة الفقراء الخفية لم تعد الحرب كما نتصورها.. هي شن صواريخ وطائرات وبوارج شبحية فقط. لكن الحروب ستكون غير تقليدية وخفية ولاسيما في أعقاب الكارثة الأمريكية الأخيرة التي لم تغنها أساطيلها وطائراتها ودروعها الصاروخية ومخابراتها عن توقي هذه الضربة المباغتة والتي طالت صروح هيبتها .ففي دقائق معدودات أصيبت أمريكا بالشلل التام لعدة ساعات وانتاب المسئولون بهاالخوف والهلع لما شاهده العالم علي شاشات التلفزيون . ونعنبر هذه الضربات تكتيكا جديدا في العمليات الإرهابية حيث ضربت أمريكا بطائراتها المدنية ومن داخلها.وقيدت الكارثة ضد مجهول إسمه تنظيم القاعدة . فالحرب لن تعد إستعراضا للقوة الغاشمة ولكنها ستعتمد علي الذكاء العلمي المبتكر.فالخطابات الملغمة بمسحوق الجمرة الخبيئة أحال الحياة في أمريكا لكابوس يؤرق الأمريكان ولاسيما وأن حرب الخطابات المجمرة كانت في أعقاب الكارثة الأمريكية التي لم يفق من هول صدمتها الشعب الأمريكي بعد. ويقال أن شخصا واحدا وراءها . أي أن شخصا مجهول الهوية وهو قابع في بيته إستخدم رجال البريدكعملاء لحسابه وشن هذه الحرب البيلوجية القاتلة التي لاتكلفه سوي المادة وثمن طابع البريد .ليطول بهذه الخطابات الملوثة أي شخص في أي مكان بالعالم ولاسيما وأن هذه الخطابات وهي مغلقة لايوجد أي تقنية للكشف عن أي جراثيم بداخلها .وقد يكون الشخص قابعا في الإسكيمو أو القطب الجنوبي ويقوم بهذه العملية والتي لم تستطع مخابرات أمريكا التوصل إلي المدبرين لحوادثها حتي الآن . فهذه الأساليب لون من ألوان الحرب النفسية التي تسبب الترويع والخوف والهلع وهي غير مكلفة . لأنها حرب بلا مدافع ولا لون لها . لكنها تخذل العدو .ويكفي وصول طرد أو خطاب به مسحوق مشع أو توضع زجاجة سائل غاز الأعصاب ساربن في أجهزة تكييف مركزية بأي بناية أو محطة مترو مركزية . فسيصاب المواطنون بالخوف والرعب من هذه الوسائل القاتلة ولاسيما وأن أي دولة مهما إحترست فهي سداح مداح. أساليب جديدة هذا القرن سيلعب الذكاء العلمي دورا بارزا في الحرب البيلوجية والكيميائية سواء بالنسبة للقوات المحاربة أو الجماعات الإرهابية. فيتوقع استخدام أجهزة تعمل بأشعة الليزر أو الموجات الميكرويفية لصنع هياكل تمويهية فوق الأرض أو بالسماء لتضليل الطائرات أو تبث إشارات تشبه إشارات الرادار أو تطلق صور صواريخ مصوبة أو ترسل إشارات تمويهية تضلل بها الصواريخ أو تسقطها بعيدا عن أهدافها ------تحياتى (pharaonic_eng) farao
egyptian_eng
egyptian_eng
عضو مشارك
عضو مشارك

ذكر
عدد الرسائل : 83
العمر : 32
السٌّمعَة : 0
نقاط : 5573
تاريخ التسجيل : 25/02/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى