best people
اهلا بيك عزيزى الزائر انت غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
فى الموقع الجديد
www.bestpeople30.com

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

best people
اهلا بيك عزيزى الزائر انت غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
فى الموقع الجديد
www.bestpeople30.com
best people
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المفسدون في الأرض (الجزء الثامن عشر)

اذهب الى الأسفل

المفسدون في الأرض (الجزء الثامن عشر) Empty المفسدون في الأرض (الجزء الثامن عشر)

مُساهمة من طرف egyptian_eng السبت مارس 07, 2009 12:22 am

.وقلتها كان بسبب الإحتباس الحراري لأن هذه القشريات تعيش علي الطحالب البحرية في مياه الجليد المنصهر بجنوب المحيط الأطلسي . فلإرتفاع الحرارة خلت مساحات شاسعة من الجليد والطحالب التي كانت تنمو به . فنقص الكريل يهدد بإنقراض الحوت الأزرق من المياه بالقطب الجنوبي . وهذه الظاهرة نتيجة الإحتباس الحراري في مناخ الأرض والتي جعلت حيوانات عديدة تختفي . وتعتبر مياه القطب الجنوبي رغم هذا محمية طبيعية لهذه الحيتان حيث تراقبها الأقمار الصناعية حاليا . ويوجد من أنواعها الحوت الأزرق والأسود والمني والقاتل . وتعيش هذه الحيتان علي عجول البحر التي تفترسها. وفي بحر بيرنج بشمال غرب آلاسكا وشمال شرق سيبيريا تجري مذابح رهيبة لأفيال البحر طمعا في أنيابها العاجية وجلودها وللدببة القطبية التي تعيش فوق الجليد طمعا في فرائها ولحومها ولكلاب وأسود وعجول البحرهناك. وهذا المصير المأساوي يواجه الفيلة في الأحراش والغابات الإستوائية حيث تواجه الصيد المفرط لأخذ أنيابها وجلودها أو لأسرها وبيعها حية. ويوجد حاليا 21نوعا من التماسيح . وخلال الثلاثين عاما الماضية تعرضت لإزهاق أرواحها بشكل موسع ومكثف حتي تناقصت أعدادها بشكل مخيف وملحوظ . ففي مستنقعات النيجر كانت تعيش التماسيح الأفريقية . وبعد تجفيفها لزراعة الخضروات بأرضها وتصديرها لأوربا إختفت التماسيح كلية خلال السنوات الماضية . ويتوقع الخبراء خلال عقد من هذا القرن إختفاء التماسيح من فوق الأرض بسبب الحصول علي جلودها أو تجفيف المستنقعات التي تعيش فيها . ولن يبق من أنواعها سوي التمساح الأمريكي(الليجاتورز) .فكل عام يختفي 2مليون تمساح من براري كينيا حول بحيرة توركانا وبأعالي النيل وبحيرة (تانا) بأثيوبيا. وفي ولاية تكساس الأمريكية حيث تقع منطقة أركانساس علي شمال خليج المكسيك والتي تعتبر ملاذا آمنا للحياة البرية هناك ومشتي للطيور المهاجرة من شمال أمريكا وكندا . ومن بين هذه الطيور أنواع مهددة بالإنقراض كطائر الغرنوق الصياح والباز وطائر الشاهين والنسور الجسورة والدجاج البري وطائر بجع الماء البني .وخمسة أنواع من السلاحف المائية والتماسيح الأمريكية . وكانت هذه البيئة العذرية قد تعرضت للتهديد بالقرن 19 بسبب تفشي الصيد في البراري وجمع بيض الطيور وتجفيف مساحات شاسعة من المستنقعات للتوسع الزراعي مما جعل التنوع الحيوي يقل . ومع نهاية القرن لم يبق من طائر الغرنوق سوي أقل من مائة طائر فوق الكرة الأرضية . وهذا ما جعل الحكومة الأمريكية تشتري أرضا شاسعة جعلتها محمية طبيعية . لكن ضخ النفط طالها كما طال جارتها المكسيك بشمال شرقها وجنوب تكساس مما جعل أعداد طائر الغرنوق الصياح تتناقص ليصل عددها 29 طائرا . التنوع الحيوي لعبت الطفرات والتحورات الوراثية دورا كبيرا في حياة الكائنات الحية رغم أنها كانت عملية بطيئة نسبيا لأنها تمت طوال ملايين السنين وأفرزت في النهاية تنوعا حيوياواضحا ومميزا . وبالرجوع لسجلات الأحياء المنقرضة نجد فيه أن إستمرارية الحياة والتكاثر للأنواع الحية تعتمد علي كثافة التنوع الحيوي ومعدل المواليد والوفيات فيه . فلوكانت أعداد الكائن الحي قليلة فإن تكاثره يقل . ولو كان معدل الوفاة أكبر من معدل المواليد فإن أعداده تتناقص حسب معدل السرعة بينهما .لهذا نجد التأثير الديموجرافي (السكاني) قد لعب دورا كبيرا في الإنقراض إعتمادا علي معدلات الإنجاب والموت . وهذه المعدلات تحدد الكثافة السكانية في أي مجتمع حياتي . كما تلعب فيه نسبة الإناث والذكور دورا بارزا ولاسيما في المجتمعات المحدودة العدد . وهناك سبب آخر أسهم في الإنقراض ومعدله . وهذا السبب أوجده نشاط الإنسان نفسه عندما أتي للمناطق المنعزلة جغرافيا . فجلب معه أمراضه وحيوانات مفترسة من بعض الأنواع والطفيليات . فعندما بلغ أستراليا من الصين منذ آلاف السنين جلب معه كلبه دينجو وهو أول ثديي مشيمي يصل القارة . وجلب معه القطط الأليفة التي إفترست الطيور هناك . ولما إستعمر الرجل الأوربي هذه القارة جلب معه أيضا الأرانب . وهذه الحيوانات أخلت بالتنوع الحيوي بهذه القارة التي كانت عذراء . ولما وصل البولينيز لجزرهاواي بالمحيط الهادي قضوا علي 39 نوعا من الطيور هناك . ولما إستعمروا نيوزلاندة منذ ألف عام تسببوا في إنقراض الطيور الكبيرة التي كانت لاتطير. لأنهم كانوا يصطادونها بسهولة للأكل . فاختفت أنواعها نتيجة الإفراط في صيدها . سبب آخر

من الأسباب الترجيحية للإنقراض الإحيائي التغير في مناخ العالم . ويعتبر أهم قوة دفعت الأحياء للتعرض لموجات الإنقراض عبر العصور نتيجة للتغيرات البيئية الكبيرة التي يحدثها . ومن بين هذه التغيرات هبوط درجة الحرارة أو شدتها والجفاف وإنخفاض مستوي المياه بالبحار . وهذه التغيرات قد تحدث لفترات مناخية وطقسية طويلة لاتسطيع الأحياء التكيف معها بسرعة . مما يفقدها القدرة علي مقاومتها أو التصدي لها لمدة طويلة .كما لعبت الأنشطة البركانية النشطة في مطلع ظهور الأرض وسخونتها دورا كبيرا حيث كانت تطلق سحبها الرمادية بكثافة فتحجب الشمس عن الأرض وتعرضها لطقس جليدي قارس لإنخفاض مستوي البحار وظهور الجليد فوق مناطق شاسعة من الأرض. ويرجح العلماء حدوث عصور الإنقراضات الكبري من خلال دورات زمنية مناخية أو إنقراضية . وكل دورة تستغرق 26 مليون سنة . وتتم نتيجة ظهورعامل أطلقوا عليه عامل القوة القصوي . ومن أسباب ظهوره تجمع الغبار الكوني بكثافة نتيجة إرتطام الأجسام الفضائية الهائمة بالأرض أو تفجرها عندما ترتطم بجوها المحيط فيتساقط غبار ركامها فوق سطحهاأو بسبب عوامل بيئية أخري كالرجم الدوري لهذه الأجسام الفضائية للأرض بلا هوادة . فيتطاير غبارها بالجو المحيط ليحجب الشمس . فينتاب العالم موجة من الصقيع حيث تنخفض حرارة الأرض وبشدة . وتعتبر البرمائيات مؤشرا بيئيا وإحيائيا لصحة كوكبنا, لأنها إستطاعت تخطي عصر الإنقراض الكبير الذي أودي بحياة الديناصورات العملاقة منذ 65مليون سنة وظلت تعيش حتي الآن وهذا قد يرجع إلي فسيولوجية أجسامها ودمها البارد (الأزرق) حيث تتأقلم مع البرودة في بياتها الشتوي . لأن في هذا الإنقراض إختفي 20%من عائلات الحيوان والنبات ونصفها إختفي من البحار والمحيطات . وهذا معناه أن 80%من الأنواع قد إختفت من الأرض ، وبعد ملايين السنين التي قاومت خلالها البرمائيات أعنف الإبادات الإنقراضية إلا أنها حاليا تتعرض للإنقراض بشكل ملحوظ نتيجة الأنشطة البشرية والملوثات المتفشية ببيئاتها . كما شارك ثقب الأوزون فوق القطب الجنوبي في هذا أيضا بتدفق الأشعة الفوق بنفسجية مع رفع معدلاتها فوق سطح الأرض. مما جعلها تؤثر علي جزيئات الدنا بخلايا هذه البرمائيات. فأثرت علي وظائفها الحيوية مما قضي عليها . علما بأن معظم الأحياء لها قدرة علي إصلاح هذا الخلل تلقائيا عن طريق إفراز خلاياها لأنزيم (فوتولياز)الذي له القدرة علي إصلاح الخلل بجزيء الدنا نتيجة لتعرضها للأشعة الفوق بنفسجية ويحمي الجسم من أخطارها. وهذ الإنزيم تفرزه بعض أجنة البرمائيات والحيوانات والنباتات . ونجد البرمائيات المعرضة للإنقراض تفرز كميات متدنية جدا منه في بيضها ولاسيما بيض ضفادع كاسكاد. وهذا النقص الإنزيمي يقلل من مناعة أجنتها ضد الفطريات بالمياه التي تعيش فيها يرقاتها بعد فقسها من بيضها . وهذه الفطريات قد تصيب الأسماك التي تعيش علي هذه اليرقات . كما أن الأشعة الفوق بنفسجية تقتل يرقات الحشرات والطحالب المائية العالقة التي تتغذي عليها هذه البرمائيات .مما يعرضها للجوع .وكان لتوسيع ثقب الأوزون أوترقرقه مع التلوث البيئي بشكل سريع ومتلاحق قد أثرا علي البرمائيات . فلم يكن لديها الوقت الكافي لتتوائم مع هذه المتغيرات البيئية المهلكة لها . وفي أمريكا نجد أن التجارة في البرمائيات ومن بينها الزواحف الأمريكية قد عرضت هذه الحيوانات للإنقراض . لأن هذه ا لكائنات ترسل لليابان وأوربا و60% منها ينفق في الطريق ولاسيما وأنها تهرب بطرق غير مشروعة ومن بينها حيات الصخر والتماسيح الأمريكية . مستقبل غامض خلال هذا القرن ستفقد الولايات المتحدة الأمريكية معظم الأحياء بمياهها العذبة إذا لم تتخذ إجراءات حمائية مكثفة ونشطة -------تحياتى (pharaonic_eng) farao
egyptian_eng
egyptian_eng
عضو مشارك
عضو مشارك

ذكر
عدد الرسائل : 83
العمر : 32
السٌّمعَة : 0
نقاط : 5573
تاريخ التسجيل : 25/02/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى