best people
اهلا بيك عزيزى الزائر انت غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
فى الموقع الجديد
www.bestpeople30.com

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

best people
اهلا بيك عزيزى الزائر انت غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
فى الموقع الجديد
www.bestpeople30.com
best people
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المفسدون في الأرض(الجزء التاسع عشر )

اذهب الى الأسفل

المفسدون في الأرض(الجزء التاسع عشر ) Empty المفسدون في الأرض(الجزء التاسع عشر )

مُساهمة من طرف egyptian_eng السبت مارس 07, 2009 12:24 am

.لأنها تفقدها بأنهارها وبحيراتها في صمت. فمنذ عام 1900 إنقرض حوالي 123 نوعا من الأحياء المائية بالشمال الأمريكي نتيجة إرتفاع الحرارة ومن بينها القواقع والأسماك التي تعيش هناك بالمياه العذبة مما يعرضها للإنقراض والموت بمعدل أعلي 5مرات من معدل موت الأنواع البرية وأكثر 3مرات من معدل موت الثدييات التي تعيش في سواحلها . ففي كل عقد زمني تجد أن 4%من الأنواع التي تعيش في المياه العذبة ستختفي لو لم يحافظ عليها . فلقد وجد أن 51%من الأحياء كالضفادع والأسماك والدولفينات النهرية يقل أعدادها . ويعتبر الشرق الأمريكي صورة حية للمناحة البيئة الأمريكية حيث تطارد الحيوانات والطيور والأسماك للحصول علي الأموال .ولايهم التجار سوي المتاجرة المحرمة في أبعاضها رغم التحذيرات الأمريكية والدولية بعدم المساس بهذه الحيوانات في محمياتها الطبيعية للحفاظ علي التنوع الحيوي . ولاسيما وأن عوائدها المالية معفاة من الضرائب .فنجدهم يصطادون الدببة والأسود الجبلية والفهود الأمريكية لبيعها كتذكارات في البازارات هناك أو لبيع لحومها وأجزاء من أعضائها للعلاج في أوريا والصين


الكوكب الحي هذا عنوان التقرير السنوي الذي أعلنته منظمة الطبيعة العالمية حيث غطت فيه الأنشطة البيئية في 101 دولة . وجاء فيه أن ثمة إنخفاضا ملحوظا في أعداد الأحياء بالمياه العذبة . وهذا مؤشر تحذيري واضح .وهذا سببه تفشي ظاهرة الإتلاف البيئي للأراضي الندية ولأنهار العالم وبحيراته. حيث أصيبت الضفادع و غيرها من البرمائيات بأضرار بالغة نتيجة تغير المناخ ولاسيما في كوستاريكا ، وهذا ما لوحظ أيضا في المحميات الطبيعية في الحدائق العامة في بنما وأستراليا والولايات المتجدة الأمريكية . حيث إختفي منها 20 نوعا من الضفادع بسبب تعرضها لطفيليات مجهولة . كما أصيبت أجنتها بتشوهات خلقية نتيجة لتعرضها للملوثات ولاسيما المبيدات الحشرية والحشائشية . وجاء بالتقرير أيضا .. أن حجم صيد الأسماك قد بلغ عام 1996 حوالي 95 مليون طن . بينما متوسط الصيد سنويا خلال الخمس سنوات السابقة لم يتعد 11مليون طن . وهذا مؤشر علي مدي الإقبال المتزايد لإستنفاد الثروة السمكية بأنهار وبحار ومحيطات وبحيرات العالم بشكل متزايد وملحوظ. ولنتصور حجم الإنقراض المعاصر للأحياء وسرعته نجد أن خلال الثلاثة ملايين سنة الماضية نوعا كان ينقرض كل 3ملايين سنة . بينما نجد حاليا نوعا ينقرض كل 2600 سنة حسب ماجاء في دراسة كندية . وهذا الإنقراض الأخير أعلي في معدله ألف مرة من معدل الإنقراض في الأزمنة القديمة . وحسب توقعات علماء البيئة والأحياء نجد أن معدل إختفاء الأحياء سيكون 49% من بين كل 262 نوع من بلح البحر(محار) و33% من بين 336نوع من جراد البحر (الإستاكوزا) و26%من بين 243نوع من البرمائيات و26% من بين 1021 نوع من الأسماك . وهذا ما يتوقع حدوثه خلال هذا القرن . ورغم أن أسماك العالم في خطر داهم هذا القرن نجد علماء التطور في القرن الماضي يعتقدون أن الأسماك في البحار والأنهار يتزايد إنتاجها لأنها سريعة الإخصاب مما يحمي أنواعها ن الإبادة . لكن هذا المفهوم يتنافي الآن مع الواقع ولاسيما وأن الثروة السمكية اصبحت مصدرا غذائيا عالميا إلا أنها آخذة في التدهور بشكل ملحوظ في المياه العالمية . وهذه الندرة في أنواع الأسماك قد أضرت بالبيئة البحرية . لأن الإفراط في الصيد بواسطة الأساطيل والسفن العملاقة والمجهزة بأحدث ماكينات الصيد قد أصبحت تدر أرباحا طائلة وسريعة نتيجة الإبحار في بحار العالم خلال العقد الأخير جتي إنخفضت كمية الأسماك في مناطق الصيد إلي 50%عما كانت عليه . وكان لتشجيع منظمة الأغذية والزراعة بالأمم المتحدة للصيادين وتقديم المعونات لهم لصيد الأسماك للتغلب علي ظاهرة الجوع العالمي جعلهم يشترون أساطيل صيد تجارية وحديثة يمكنها الإبحار خلال الضباب ومجهزة بأجهزة رادار وأجهزة سونار لمعرفة حجم ومكان أسراب السمك حتي ولو كانت في الأعماق. وكانوا من قبل يصعب عليهم رؤيتها في المياه المعتمة بالنظرالعادي . كما أصبحت الأقمار تمدهم بالمعلومات عن أحوال الطقس ودرجات الحرارة والعواصف وتحديدالتيارات المائية و مواقع الأسراب وتحديد مساراتها عن طريق الطائرات الإستطلاعية التي توجه السفن وتقدم معونات توجيهية وإرشادية . وبهذا توغلت سفن الصيد في عرض المحيطات .مما مكن السفن العملاقة من استخدام أدوات صيد تصل للأعماق. ولأطوال تصل إلي 80 كيلومترمن حبال الصيد التي بها آلاف الخطاطيف بها الطعوم لتصطاد الأسماك الكبيرة من الأعماق وبكميات هائلة . كما تستخدم شباك صيد ضخمة تغطي مساحة قد تصل 40كيلومتر مربع . وهذه الإمكانيات الجبارة إستطاعت خلال عقدين من إصطياد 40 –80%من مختلف أنواع الأسماك في محيطات وبحار العالم . وهذه الكميات الهائلة لايمكن البيئة البحرية إستعواضها أولا بأول . وهذا الإستنزاف للثروة السمكية عرض الثدييات العملاقة كالحيتان للمجاعة . كما حرم الطيور البحرية من هذه الأسماك التي تتغذي عليها . وبعد عقد من تنفيذ هذه السياسة إكتشف أن أعدادا هائلة من الأسماك قد قضي عليها. لأن معدل توالدها وتكاثرها أقل كثيرا من الكميات الهائلة التي تصطاد بالشباك الحديثة . كما أن لقلة الأسماك التي كانت تتغذي علي النباتات المائية جعلتها تنمو وتتوغل لتعوق الملاحة بمناطقها . ولتعويض النقص في الأسماك لجأ العالم إلي إتشاء المزارع السمكية التي توفر حاليا 20% من إحتياجات الإستهلاك العالمي . وللإقبال علي زراعة هذه في البرك والمزارع الصناعية جعل الصيادون يقبلون علي صيد الأسماك الصغيرة لتتغذي عليها الأسماك بهذه المزارع . واستخدموا في الصيد شباكا صغيرة وضيقة فتحاتها لإحتجاز هذه الأسماك الصغيرة رغم أن هذه الشباك ممنوع الصيد بها عالميا .وهذه المزارع قد جارت علي بيئة المنجروف التي تمتد جذورها لتعيش علي الملوحة . وتنمو بها اسماك لاتنمو في المزارع الصناعية كالثعابين . وفي الولايات المتحدة الأمريكية نجد أن تجارة الأصداف البجرية والأسماك الحمراء يحظر صيدها . لكن الصيادين بصطادونها بشباك ضيقة مما خفض أعدادها 40%. والآن السلمون العادي والمبرقط والأسماك المجدافية العملاقة والخرفش تتعرض جميعها للإستزاف في الأنهار والبحار. فمع الإقلال من الثروة السمكية وتزايد العالم في معدل السكان 100 مليون نسمة سنويا نزداد فقرا فوق كوكبنا ولاسيما وأن ثلث الطعام الذي ننتجه تأكله الحيوانات . وأخيرا.. خلق الله الأرض والإنسان كان فيها شيئا منسيا. وبعد الهجرات الجماعية الفضائية الكبري أو إنقراضه العظيم سيصبح في الأرض شيئا منسيا كما كان قبل سيرته الأولي . فكلما أخمد الإنسان تلوثا في مكان أشعله بطريقة أخري في مكان آخرمما جعل الأحياء تحت خطر الإنقراض من فوق الأرض المنكوبة بدرجة لم نشهد لها مثيلا . فالإنسان وراء حضارته أصبح نهما لايشبع غير راض أو قانع . فصار عبدا لمدنيته . فحول حياته وحياة شركائه الأحياء في كوكبنا لجحيم بيئي لايطاق. حتي ضاقت بهم الدنيا بما وسعت . فكلما أطفأته الطبيعة بآلياتها كلما أوقده ليصبح الكائن الوحيد الذي يلهو بها وبأحيائها .-------تحياتى (pharaonic-eng) farao
egyptian_eng
egyptian_eng
عضو مشارك
عضو مشارك

ذكر
عدد الرسائل : 83
العمر : 32
السٌّمعَة : 0
نقاط : 5573
تاريخ التسجيل : 25/02/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى