best people
اهلا بيك عزيزى الزائر انت غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
فى الموقع الجديد
www.bestpeople30.com

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

best people
اهلا بيك عزيزى الزائر انت غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
فى الموقع الجديد
www.bestpeople30.com
best people
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المفسدون في الأرض( الجزء العشرين)

اذهب الى الأسفل

المفسدون في الأرض( الجزء العشرين) Empty المفسدون في الأرض( الجزء العشرين)

مُساهمة من طرف egyptian_eng السبت مارس 07, 2009 12:28 am

لإحتباس الحراري .. فوق خريطة العالم ..!! بقلم دكتور أحمد محمد عوف حقيقة لاتوجد طريقة واضحة لقياس الطقس والمناخ فوق كل الأرض حتي النماذج الكومبيوترية عن المناخ محدودة لعدم الفهم الكامل لسلوك الجو. لأن ظاهرة الدفيئة العالمية نجدها تزيد في معدل متوسط درجة حرارة جو الأرض عند سطحها وكما يعتقد العلماء هذه سببها زيادة غازات ااصوبة الحرارية بالجو ولاسيما غاز ثاني أكسيد الكربون . وهذه الغازات تمتص الأشعة دون الحمراء المنبعثة من الأرض للفضاء ثم تعيد بثها ثانية للأرض كأنها مرآة حرارية عاكسة.ما ظهر مؤخرا تاثير الرذاذالمنبعث من الدول الصناعية بأوربا وآسيا وأمريكا ويحتوي علي الكبريتات سواء جسيمات دقبقة أو سوائل بالجو وتقوم ببعثرة وتشتيت أشعة الشمس الوافدة لتردها ثاتنية للفضاء مما يبرد كوكبنا . ورغم هذا فإن من المتوقع زيادة درجة حرارة الجو 2درجة مئوية بحلول عام 2100عنده سيزيد إرتفاع مياه المحيطات 50 سنتيمتر.وهناك بعض الشواهدالتي تفترض أن ثمة زيادة في هطول المطر وزيادة درجة الحرارة الدنيا بالنهار مع قلة فترات الصقيع في أمريكا خلال القرن الماضي . لاشك أن تغيرا في المناخ قد حدث في الماضي البعيد للأرض . لأن محيط الأرض قد تغير والقارات بدأت تتزحزح وتظهر اليابسة وتكوين الغلاف الجوي قد تغير عما هو عليه حاليا .وهذه المتغيرات بسبب عمليات طبيعية مرت بالأرض.ونتيجة ظاهرة الإحتباس الحراري التي تلم بالأرض حاليا نجد أن قمم جبال كامينجارو التي تقع في المناطق الإستوائية بتانزانيا بأفريقيا أخذت طبقة الجليد تنحسر منها حوالي 82%كذلك اقمم الجليدية لجبال أمريكا الجنوبية . ويتوقخ الخبراء أن الجليد سيختفي من فوق هذه الجبال خلال 15 ستة القادمة بسبب الدفيئة العالمية . ولقد وجد أن في جنوب جبال الإنديزببيرو قد تقلصت القانسوة الجليدية 20% عما كانت عليه 1963.وبتراجع الحليد فةق قمم هذه الجبال الإستوائية سيجعل المياه التي كانت تتدفق منها سنويا في موسم ذوباننه سوف تقل وقد انت تمد الوديان تحت الجبال بأنهار المياه التي كانت تولد الكهرباء من المساقط وتروي المحاصيل وللشرب في هذه المناطق . مما سيجعل سكان هذه المناطق يلجئون إلي المحروقات لتشوليد الكهرباء ويلوثون البيئة مما لاشك فيه أن نظام المناخ العالمي تسيره أساسا الطاقة المنبعثة من الشمس . لهذا لو تغير معدل هذه الطاقة فالمناخ سيتغير فوق الأرض .وبالإضافة لتغيرات الطاقة من الشس . نجد أن وضع الأرض في مدارها حول الشمس لأنها تعدل وضعها بالنسبة لها . لهذا محيط الأرض يقل قليلا أو يبعد قليلا عن مركز الشمس . وهذا يتم في دورات زمنية يطلق عليها ( دورات ميلانكوفيتش)التنبؤية . ويسفر عنها عصور جليدية فوق الأرض. فلقلة الأشعة الشمسية التي تهبط فوق المرتفاعات الشمالية أثناء شهور الصيف يجعل الجليد الذي يتساقط في الشتاء علي هذه المناطق يظل طوال العام ليشكل غطاء جليديا دائما . ويقال أن الأرض كل 100 ألف سنة تمر بعصر جليدي نتيجة في تغير مدارها حول الأرض . فمن خلال المدارات الأرضية البيضاوية (الإهليجية )نبرد الأرض ويخزن الماء فوقها بالقارات في شكل جليد وتغور مياه المحيطات فوقها .. ومن خلال دورات قصيرة كل دورة مدتها 10 آلاف سنة للأرض نجدها تسخن ثانية ليذوب الجليد وينصرف مياهه للمحيطات فترتفع مستواها . وهذه الظاهرة طبيعية بالنسبة للأرض . وليس له صلة بمشكلة الإحتباس الحراري المحتدمة حاليا وسببها غاز ثاني أكسيد الكربون وغيره من الغازات التي تعبق الجو المحيط نتيجة للتلوث والإفراط في المحروقات والأنشطة الكيماوية بالدول الصناعية . ورغم هذا نجد أن عوامل زيادة غازات الدفيئة بشكل ملحوظ سيفقد قمم الجبال جليدها وسوف يتقلص الجليد من شمال الكرة الأرضيةوستتعري الجبال من قلنسواتها البيضاء .

قالت لجنة من خبراء الأمم المتحدة إن الاحتباس الحراري في الكرة الأرضية أكثر خطورة مما قدره العلماء في السابق، وإن آثاره ستبقى لقرون قادمة. وكشف التقرير أن التغيرات المناخية ستؤدي إلى ارتفاع مستوى مياه البحر وزيادة درجات الحرارة، مما يهدد الإنتاج الزراعي ويلوث مصادر المياه. وقد توقع الخبراء زيادة درجة حرارة الأرض ما بين 1,4 إلى 5 درجات مئوية، مما سيؤدي إلى ارتفاع مستوى مياه البحر من تسعة إلى 88 سم خلال المائة عام القادمة. وأكد التقرير أن درجة حرارة الأرض زادت بالفعل خلال التسعينات عما كانت عليه وبلغت في عام 1998 أعلى معدلاتها منذ عام 1861. وقام العلماء بتحليل جذوع الأشجار والشعاب المرجانية والثلوج للتعرف من خلالهاعلي السجل التاريخي للقطب الشمالي والتي كشفت أن القرن العشرين هو الأعلى حرارة على مدى ألف عام. ومنذ أواخر الستينات من القرن الماضي انحسرت المناطق التي تغطيها الثلوج بنسبة 10% وتراجعت جبال الثلوج في المناطق غير القطبية بشكل ملحوظ. وقد تقلصت الفترة التي تتكون فيها الثلوج في خطوط العرض الوسطى والعليا بنحو أسبوعين عما كانت عليه قبل قرن. وأفاد التقرير أن السبب الرئيسي في زيادة حرارة الأرض هو زيادة الأنشطة البشرية والدفيئة .


في تقرير نشرته وكالة حماية البيئة عما يقوله كثير من العلماء وخبراء المناخ من أن أنشطة بشرية مثل تكرير النفط ومحطات الطاقة وعادم السيارات أسباب مهمة لارتفاع حرارة الكون.وقالت الإدارة في تقريرها إن الغازات المسببة للاحتباس الحراري "تتراكم في غلاف الأرض نتيجة أنشطة بشرية مما يتسبب في ارتفاع المتوسط العالمي لحرارة الهواء على سطح الأرض وحرارة المحيطات تحت السطح.ويتوقع التقرير أن يرتفع مستوى سطح البحر 48 سم مما يمكن أن يهدد المباني والطرق وخطوط الكهرباء وغيرها من البنية الأساسية في المناطق ذات الحساسية المناخية.وإن ارتفاع مستوى البحر بالمعدلات الواردة في التقرير يمكن أن يغمر حي مانهاتن في نيويورك بالماء حتى شارع وول ستريت.و تعتبر الولايات المتحدة هي أكبر منتج لانبعاثات ثاني أكسيد الكربون الناتجة عن الإنسان والتي يقول العلماء إنها السبب الرئيسي للغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري. وتنبعث الغازات من مصانع الطاقة والسيارات وصناعات أخرى. ولقد شهد العالم في العقد الأخير من القرن الماضي أكبر موجة حرارية شهدتها الأرض منذ قرن حيث زادت درجة حرارتها 6درجات مئوية . وهذا معناه أن ثمة تغيرا كبيرا في مناخها لايحمد عقباه . فلقد ظهرت الفيضانات والجفاف والتصحر والمجاعات وحرائق الغابات . وهذا ماجعل علماء وزعماء العالم ينزعجون ويعقدون المؤتمرات للحد من هذه الظاهرة الإحترارية التي باتت تؤرق الضمير العالمي مما أصابنا بالهلع . وهذا معناه أن الأرض ستكتسحها الفياضانات والكوارث البيئية والأوبئة والأمراض المعدية .وفي هذا السيناريو البيئي نجد أن المتهم الأول هوغاز ثاني أكسيد الكربون الذي أصبح شبحا تلاحق لعنته مستقبل الأرض . وهذا ما جناه الإنسان عندما أفرط في إحراق النفط والفحم والخشب والقش ومخلفات المحاصيل الزراعية فزاد معدل الكربون بالجو . كما أن لإجتثاث اَشجارالغابات وإنتشار التصحرقلل الخضرة النباتية التي تمتص غازثاني أكسيد الكربون من الجو . مما جعل تركيزه يزيد به . ولنبين أهمية المناخ وتأرجحه أنه قد أصبح ظاهرة بيئية محيرة . فلما إنخفضت درجة الحرارة نصف درجة مئوية عن معدلها لمدة قرنين منذ عام 1570 م مرت أوربا بعصر جليدي جعل الفلاحين يهجون من أراضيهم ويعانون من المجاعة لقلة المحاصيل . وطالت فوق الأرض فترات الصقيع . والعكس لو زادت درجة الحرارة زيادة طفيفة عن متوسطها تجعل الدفء يطول وفترات الصقيع والبرد تقل مما يجعل النباتات تنمو والمحاصيل تتضاعف والحشرات المعمرة تسعي وتنتشر. وهذه المعادلة المناخية نجدها تعتمد علي إرتفاع أو إنخفاض متوسط الحرارة فوق كوكبنا. ولاحظ العلماء أن إرتفاع درجة الحرارة الصغري ليلا سببها كثافة الغيوم بالسماء لأنها تحتفظ تحتها بالحرارة المنبعثة من سطح الأرض ولا تسربها للأجواء العليا أو الفضاء . وهذا مايطلق عليه ظاهرة الإحتباس الحراري أو مايقال بالدفيئة للأرض أو ظاهرة البيوت الزجاجبة . مما يجعل حرارة النهار أبرد . لأن هذه السحب تعكس ضوء الشمس بكميات كبيرة ولاتجعله ينفذ منها للأرض كأنها حجب للشمس أو ستر لحرارتها-----تحياتى (pharaonic_eng) farao
egyptian_eng
egyptian_eng
عضو مشارك
عضو مشارك

ذكر
عدد الرسائل : 83
العمر : 32
السٌّمعَة : 0
نقاط : 5573
تاريخ التسجيل : 25/02/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى